الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

أيهـا القاريء




ايها القارئ

 أتساءل كيف ستشعر
 عندما تكتشف
 انني كتبت هذا بدلا منك،

 أنه كان أنا من نهض مبكرا
 ليجلس في المطبخ
 ويشير بالقلم
للنوافذ التي أغرقها المطر،
و ورق الجدران اللبلابي،
والسمكة الذهبية تحوم في وعائها .

 امضي قدما  ثم التفت جانبا،
 عض شفتك  ومزق الصفحة،
 لكن، استمع – كانت تلك مسألة وقت

 قبل ان يحدث  ان واحدا منا
 يلاحظ الشموع المطفأة
 و الساعة التي تضج على الحائط.

 بالإضافة إلى ذلك، لم يحدث  شيء ذلك الصباح
 أغنية على الراديو،
 صفير سيارة على طول الطريق  بالخارج

 وكنت أفكر فقط
 في المملحة ووعاء الفلفل
 اللتان كانتا تقفان جنبا إلى جنب في مكانهما.

 أتساءل ما اذا أصبحوا أصدقاء
 بعد كل تلك السنوات
 أو ما إذا كانوا لا يزالون غرباء عن بعضهم

 مثلي ومثلك
من نحاول  ان نكون معروفين و مجهولين
 لبعضنا في الوقت نفسه

 انا على هذه الطاولة و وعاء من الكمثرى،
وانت تميل  في المدخل  بطريقة ما

  بقرب الهيدرنجا الزرقاء ، وتقرأ  هذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

  كافكا - حكم تسوراو 1 المسار الصحيح يكون على طول حبل، ليس حبلاً معلقا في الهواء، بل حبلاً ممدداً على الأرض. وهو يشبه سلك ا...