أيها الخزاف
هل تحس الطين يغني بين أصابعك
؟ و أنت تسكب الماء
يصرخ بين أصابعك
صلصاله وطين عظامي
بكل ذرة في جسدي قبلته، بكل ذرة عانقته
كألف زفاف لجسدينا ، يخلطنا معا تماما،
نذوب كهدير نحل محتشد، ونشرب حتى نثمل
حبنا المختمر
والآن، إن أردت صنع إناء ( تاناجرا)
، فاجعلنا معا جزئه العلوي،
أو ضعنا في صدره. تأكد من أنك لن تفرقنا ، اجعلنا جميعا في
الخاصرتين أو الذراعين. شكلنا في منحنى الخصرالسخي ،
في الوسط
حتى نتمتع باللحاق ببعضنا دون
توقف.
أيها الخزاف ! يا من يخلطنا دون أنتباه، وهو
يغني
فلتعلم أنه
في راحة يدك أخيرا
تمتزج طينة عاشقين
لم يتحدا
أبدا
فوق هذه الآرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق