حدث مرة
طرق باب منزلي في
السادس من أغسطس :
لا أحد كان يقف هناك
لم يدخل أحد ،
ليجلس على كرسي ويقضى الوقت معي،
لا أحد.
لن أنسى أبدا ذلك
الغياب
الذي زارني وكأنه رجل يدخل بيته،
كنت مسروراً
بالعدم:
الخواء المفتوح على
كل شيء.
لا أحد يسألني،
دون ان يقول
شيئا ، وأجيبه دون نظر أو كلام ...
يا له من لقاء فسيح
و خاص ..
بابلو نيرودا –
البحر والأجراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق