الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

حدث مرة
















حدث مرة

طرق باب منزلي في السادس من أغسطس :
لا أحد كان يقف هناك
لم يدخل أحد ،
 ليجلس على كرسي ويقضى الوقت معي،
 لا أحد.
لن أنسى أبدا ذلك الغياب
الذي زارني  وكأنه رجل يدخل بيته،
 كنت مسروراً  بالعدم:
الخواء المفتوح على كل شيء.
لا أحد يسألني،  
دون ان يقول شيئا ، وأجيبه دون نظر أو كلام ...
يا له من لقاء فسيح  و خاص  ..


بابلو نيرودا – البحر والأجراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

  كافكا - حكم تسوراو 1 المسار الصحيح يكون على طول حبل، ليس حبلاً معلقا في الهواء، بل حبلاً ممدداً على الأرض. وهو يشبه سلك ا...