الخميس، 11 مايو 2017

أندرو مايكل روبرتس - على شيء ما أن يحدث لاحقاً .20 قصيدة.







1

عزيزي الخلاء المهجور

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .


أنت قنبلة
صغيرة

موقوتة.

زحفتُ مقترباً  ولمستك
في نومك الحامل

بلهب
لساني.

هل لو عضضتك
وابتلعتك،
 ستنفجر في؟



نحن لسنا طيورا
. . . . . . . . . . . . . . . 


 هذه العجلة الجميلة ستكون نهايتنا.
تلك هي النجوم في أسناننا.



اشرح نفسك
. . . . . . . . . . . . 


كانت حياتي هكذا عندما وجدتها.
لذا مشيت معها الطريق بأكمله.
لحقني الجبناء، وهو ليسوا ملكي.


بين أوهام جميلة
. . . . . . . . . . . . . . . .


وجدتك  مكسوا بريش  على ظهرك الصغير
 بين العسل والعواصف الرعدية.
 غمزتَ ، فانتسجت المجرة بالحياة.

أمسكتَ مذنّباً
يتوهج في منقارك
من نهاية ذيله المجنون.



قصيدة مكتوبة على مرآة بشرتها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


كل نَفَسٍ مُضاء
هو القمر
ينزلق داخل نفسه.


عزيزي الرجل المشتعل  
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 


انت  نفاية
جميلة .

لا تمت،
لا تستحل باكراً  جدا
الى دخان مظلم  كالأذرع

يُقذف على  وجه
المدينة

الوطن البائس
لجميع عيوننا.


شخصية مأساوية في الخلفية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


لزمت مطرقة
لزجاجي الأمامي.
الآن شبكة عنكبوت
تمتد بين المستقبل
و بيني.
انها  رائعة ،
بشفافيتها ،
الشمس الموشورة
التي
لا استحق .


القمر
. . . . . . . . .


جميع الأقمار الأخرى
نالت اسماءها الخاصة .




ما أعرفه من القمر
. . . . . . . . . . . . . . . . . .


أنا نصف نفسي فقط.
و الجانب الآخر
فكرة  مبهمة
أحب أن اؤمن بها.




مجمع تجاري
. . . . . . . . . . . .

  
نتوقف لمشاهدة
النوارس تتحاشد
على برغر كينغ.




طيور الجنة
. . . . . . . . . . .


عبر الصحراء قبّلنا
وحلمنا  بجزر عرجاء .
لم نكن  وصلنا  ديارنا بعد
و بحر من الجواميس
يحملنا على ظهره.




قبل أن نستغرق في النوم
. . . . . . . . . . . . . . . . . ........ 


أنا أحفظ حياتي
لذلك تبقى مكانها
عندما أصل مرة أخرى
في الصباح.




السنونوات بنت عشها حوله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ......

انها تنصبه
على قائمة ،
تصعد
لتحيك أضواء صغيرة
بالداخل.
النبض،
نصف القمر الذي وراءه.
يمكنك  أن تشتَمَّ
الثلج
القادم .




عندما كنا عمالقة
. . . . . . . . . . . . . . . .


ذات  وقت  كنّا 
طوالا بما يكفي
لنسمع
صراخ الاوزالضائع الرقيق
أن يسمح له بالخروج
من  السماء  .





مرة أخرى أطرق نافذتك في طيران تام
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حلمت بالأصابع
وادواتها المعقدة،

شخص ما يحملني
من غرفة الى غرفة

بينما أنا أغني.




القلب الاصطناعي العزيز
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


على الحافة الصامتة
للنوم أسمع

حشوتك البلاستيكية المتقنة
تصطفق وأعرف

أني أكثر
من نصف حي.

دمي يضيع قليلا
في غرفك الغريبة ،

هذا البيت الخاوي
كثير جدا بالنسبه لي.

القمر بالخارج مثل الثلج،
تحذير معلق

فوق أرض
اصطناعية

.

قَسم الولاء
. . . . . . . . . .


لدي شعر مستعار لا اضعه .
هو شكل بلدي ليلاً
يصرخ  لي  كي أرفعه عن
 خطافه البارد.




وجه يسوع في أثر عضتي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


أسنانك المقدسة تغّني
قصة حياة جلدي.
والنجوم
المكسورة التي تركتها تمضي
وتسقط  عبر السقف
في عيني.



مغسلة  عند نهاية العالم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تُحسّ
بالخطورة المتنامية.
الغسالات تهز قيودها
وتولول.
شيء ما في داخلي
يقول أن للإنسان
 بندقية تحت معطفه.
وهو جاهز
عندما  تضرب العاصفة
فاتحة الباب
ليُطلق برده في
الزوايا  مُفسحاً المجال
للقمر
كي ينهار.
 ---------------------------------------------------------------------------
اندرو مايكل روبرتس  يكتب الشعر وهو ممرض  بقسم القلب  في بورتلاند باوريغون .حاز كتابه جائزة اياوه الشعرية. وصدر في العام 2009 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

  كافكا - حكم تسوراو 1 المسار الصحيح يكون على طول حبل، ليس حبلاً معلقا في الهواء، بل حبلاً ممدداً على الأرض. وهو يشبه سلك ا...